لقد عادَ
لقد عادَ...
هكذا أعلنَ المنتخبُ السعودي عن عودةِ الفرنسي إيرفي رينارد لقيادةِ الأخضرِ فيما تبقىَ من التصفياتِ الآسيوية المؤهلةِ لكأس العالم ألفين وستةٍ وعشرين، ليحل بديلاً عن الإيطالي مانشيني التي تمت إقالتهُ الخميس الماضي بعد تذبذبِ مستوى الأخضر تحت قيادتهِ، ليعود الفرنسي للصقورِ بعد خمسمائةٍ وثمانيةٍ وسبعين يومًا من آخر مباراةٍ قادها للأخضر أمام بوليفيا قبل إنهاءِ العلاقةِ في ذلك الوقتِ!
وقادَ الفرنسي كتيبةَ الأخضرِ في إحدى وأربعين مباراةً، ليحقق الانتصارَ بنسبةِ ثمانيةٍ وأربعين في المئةِ، بواقعِ عشرين فوزاً، وإحدى عشرة خسارةً وعشرةِ تعادلاتٍ... ليضع الأخضرَ في ذلك الوقت في التصنيفِ التاسعِ والأربعين عالمياً بعد أن كانَ في المركزِ التاسع والستين .. وخلال الثماني عشرةِ مباراةً الأولى للفرنسي مع الأخضرِ، انتصرَ الصقورُ في إحدى عشرةِ مباراةً، مقابل أربعةِ تعادلاتٍ، وثلاثِ خسائر.
في الطرفِ الآخر، المدربُ الراحلُ مانشيني..
قادَ الأخضرُ في ثماني عشرةِ مباراة، بنسبةِ انتصاراتٍ لا تتجاوزُ الثمانيةَ والثلاثين في المئة، بواقع سبعةِ انتصاراتٍ، مقابل خمسِ خسائر وستةِ تعادلاتٍ، ليتواجد الأخضرُ تحت قيادتهِ في التصنيفِ التاسعِ والخمسين عالمياً متراجعاً خمسةَ مراكز مُنذ توليهِ القيادةَ التدريبية!
وبعد إعلانِ عودةِ رينارد للأخضرِ.. بدأت الجماهيرُ السعوديةُ بإعادةِ الذكرياتِ والحديثِ عن الفوزِ التاريخي للأخضرِ على نظيرهِ الأرجنتيني في مونديال الدوحة ألفين واثنين وعشرين تحت قيادةِ رينارد..
وبعد هذا الانتصارِ لعب المنتخبُ أربعُ مبارياتٍ دون تحقيقِ أي فوزٍ، لتنتهي معها المسيرةُ التي انطلقت في الظهورِ الأولِ للفرنسي مع الأخضرِ في الخامسِ من سبتمبر ألفين وتسعةِ عشرِ.