بعد أربعةِ عشرِ شهراً.. علاقةُ كاسترو والنصر تنتهي
أعلنَ نادي النصر عن إقالةِ المدربِ البرتغالي لويس كاسترو بعد أربعِ وعشرين ساعةً من تعثرِ الفريقِ بالتعادلِ الإيجابي، أمام الشرطة العراقي، في مستهلِ مشوارِ الفريق ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة، وتعتبرُ هذه الإقالةُ الأولى في مسيرةِ كاسترو التدريبيةِ التي امتدت لثمانيةٍ وعشرين عامًا، حسب ما تحدثَ به البرتغالي في المؤتمرِ الصحفي.
علاقةُ كاسترو بالنصر استمرت لمدة أربعة عشرِ شهراً، بعدما أعلنَ النادي في يوليو 2023 تعاقدهَ مع المدربِ البرتغالي لقيادةِ الفريقِ حتى نهاية موسم 2025، ولكن النتائجَ السلبيةَ في الفترةِ الأخيرةِ والمطالبِ الجماهيريةِ المتزايدةِ بإقالتهِ حالت دون استمرارِ العلاقةِ حتى نهايةِ العقد.
المطالباتُ بإقالةِ كاسترو بدأت بعد خسارةِ الفريقِ في نهائي كأسِ الملك في الموسمِ الماضي أمام الغريمِ التقليدي الهلال، وتكررت، بعد خسارتهِ مجددًا في نهائي السوبر السعودي أمام الفريقِ ذاتهِ وتزايدت الضغوطُ بعد البدايةِ السيئةِ للنصر في الدوري، حيث تعادلَ في مباراتين وفازَ في واحدةٍ، بالإضافةِ إلى تعثرهِ في أولىَ مبارياتهِ الآسيوية.
خلال فترةِ قيادتهِ للأصفر العاصمي، خاضَ كاسترو أكثرَ من ستين مباراةً رسميةً وودية، حققَ الانتصارُ في خمسٍ وأربعين مباراةً، وتعادلَ في اثنتي عشرة، وخسرَ ثماني مراتٍ، وحققَ خلال تلك الفترةِ بطولةً واحدةً، وهي كأسُ الملك سلمان للأنديةِ العربية، بينما خسرَ ستَ بطولاتٍ.
هل تكونُ إقالةُ كاسترو الحلَ الأمثلَ لمشاكلِ النصر؟!