(د ب أ)- قاربت الفترة التي ابتعد فيها الأسباني خيسي رودريجيز نجم ريال مدريد منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة قبل سبعة أشهر في مباراة العودة لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام شالكه الألماني على الانتهاء، حسبما أفادت بعض وسائل الإعلام الأسبانية.
وتسببت الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب الشاب في عرقلة محاولاته للفوز بمكان أساسي داخل تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق الملكي.
ويبدو أن رودريجيز أصبح يبصر النور في نهاية النفق، حيث ذكرت صحيفة “ماركا” أن المهاجم الشاب سيعود للتدرب مجددا مع زملائه في الفريق الأسبوع المقبل بعد أن قضى شهورا طويلة يتدرب خلالها بمفرده لرفع معدل لياقته البدنية.
وكانت العدوى التي تعرض لها اللاعب الأسباني عقب إصابته المروعة بشهر واحد بالغ الأثر في إطالة فترة التعافي في سبيل العودة مرة أخرى إلى صفوف الفريق.
وأشارت الصحيفة الأسبانية أن رودريجيز ربما يعود مجددا للمشاركة في المباريات في منتصف تشرين ثان/نوفمبر المقبل مما يعني أن مرحلة التعافي ستتجاوز السبعة أشهر.
يذكر أن أنشيلوتي أكد أكثر من مرة خلال المؤتمرات الصحفية أنه ينتظر عودة رودريجيز للاستعانة بمجهوداته مع الفريق واضعا في اعتباره الأداء المتميز الذي قدمه في الموسم الماضي.
