رودي جارسيا البالغ من العمر ثمانية وخمسين عامًا، لاعبٌ سابق ومدربٌ يملك في سيرته الذاتية العديد من التجارب التدريبية. بدأ مسيرته الكروية كلاعب خط وسط، لأندية مثّل: ليل، وكان، ومارتيغوس الفرنسية، وشارك في مائة وأربع وثلاثين مباراة نجح خلالها في تسجيل خمسة أهداف، وفي عام 1992 الإصابات تجبر جارسيا على تعليق قميصه، وإعلان اعتزاله وهو في عمر الثامنة والعشرين.
ومن أبرز تجارب جارسيا التدريبية، قيادته للدفة الفنية لنادي روما الإيطالي في منتصف عام 2013 وحتى مطلع عام 2016، مائة وثمانية عشر لقاء نجحت الذئاب بالفوز في واحد وستين منها، وحل التعادل في أربعة وثلاثين، فيما مُنيت بثلاث وعشرين خسارة.
وفي أكتوبر من عام 2016، جارسيا يعود إلى مارسيليا لتولي زمام الأمور الفنية للفريق، مائة واثنتين وأربعين مباراة، نجح بالفوز في تسع وستين، وتعادل في إحدى وثلاثين، وخسر في اثنتين وأربعين. أما آخر محطاته قبل النصر، فقد تولى قيادة أولمبيك ليون الفرنسي في ثماني وسبعين مواجهة، نجح في الفوز في أربع وأربعين، وتعادل في خمس عشرة، وخسر في تسع عشرة. حقق جارسيا خلال مسيرته التدريبية لقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا رفقة ليل، إضافة إلى احتلاله للمركز الثاني في بطولة الدوري الأوروبي نسخة 2017-2018.
أخيرًا.. رودي جارسيا يحط رحاله في الرياض، والمهمة قيادة النصر فنيًا خلال منافسات الموسم القادم، فكيف سيظهر أصفر العاصمة؟